الشباب عماد الأمة
تعد الشباب هم عماد الأمة والمحرك الأساسي لتطورها ونموها. فالشباب هم القوة الدافعة الثورية والتي تجعل الأمة تتحرك وتنتشر، وتكون بذلك محورًا محوريًا للتطور والابتكار في كل جوانب الحياة الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
تلعب الشباب دورًا حاسمًا في بناء البلدان وتعزيز نموها. فهم الذين يؤمنون بالتغيير والابتكار والتحدي، وهم الذين يمتلكون الحماس والعزيمة والشجاعة والعزيمة الكافية لإحداث التغيير الإيجابي في العالم.
كما أن الشباب يمثلون جزءًا هامًا من الحاضر، فهم الذين يمتلكون القدرة على تخطيط الرؤى وتحقيق أهدافهم، وهم الذين يجعلون الأمل والتفاؤل والتطلع نحو الحاضر يملئ قلوب الجميع.
لذلك، يجب على الأمة العناية والاهتمام بالشباب، وتقديم الدعم والتشجيع اللازمين لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتوفير الفرص اللازمة لتعلم المعرفة والتعليم والتدريب، وتحديد الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتوفير بيئة صالحة للعمل والازدهار.
ومن خلال هذه الرعاية المناسبة والاهتمام الدائم بالشباب، يمكن تعزيز قدراتهم وتطويرهم، وتحفيزهم للعمل بجد وتفاني لبناء مستقبل أفضل للأمة، وتحقيق المكاسب المتجددة والتقدم المستمر في كل القطاعات والمجالات، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للأمة في الحاضر.
