منوعات

كتابة قصة قصيرة تعالج ظاهرة اجتماعية 1 ثانوي؟

قصة قصيرة تعالج ظاهرة البطالة


تسرد القصة عن شاب يدعى علي، كان يعاني من البطالة لمدة طويلة، كان يبحث عن عمل دون جدوى، كان يشعر باليأس والإحباط، كانت هذه الظاهرة الاجتماعية تجاوزت حدوده، وصارت جزءًا من حياته كل يوم.

في أحد الأيام، قرر علي أن يتحرك ويبدأ رحلة السيرش عن عمل جادة، لكنه سرعان ما يكتشف أن العمل الذي يسعى إليه لا يوجد بسهولة، وليس بمتناول الجميع.

أصيب علي بالإحباط، وبدأ يفكر في إذاعة الاستسلام، لـ أن أتت له فكرة، فقرر أن يفتح مشروعًا صغيرًا بنفسه، كان يحلم به منذ فترة طويلة، وذلك لتنفيذ شغفه في الحياة.

بدأ علي بتنفيذ مشروعه، ويعمل من الصباح لـ المساء، وعندما حان المساء يعود لـ منزله مرهقًا، ولكنه يشعر بالرضا الذاتي والأمل بأن ينجح في حياته، تغيرت حياته، وأصبح أكثر ثقة بنفسه، وتمكن من تحقيق أهدافه.

عرف علي أصدقاء وزملاء في المشروع الذي بدأه، وقدم لهم فرص عمل، وبالتالي أصبح قادرًا على مساعدة الآخرين، والمساهمة في تشجيع الاقتصاد المحلي.

تعتبر هذه القصة عن البطالة هي قصة شخصية، إلا أنها تعكس مشكلة اجتماعية واسعة، يعاني منها الكثير من الشباب في المجتمع، وعندما يتحول هذا الشخص من فئة الباحثين عن عمل لـ رائد أعمال يسهم في توفير فرص العمل للآخرين، فإن ذلك يمثل نجاحًا حقيقيًا لهذا الشخص، ويعطي الأمل للآخرين الذين يعانون من البطالة.

السابق
كتابة حوار صحفي يغلب عليه التفسير؟
التالي
حل اوظف تعلماتي ص 144 للسنة الثالثة متوسط اللغة العربية؟

اترك تعليقاً