بسم الله الرحمن الرحيم
العامل في أي شركة أو مؤسسة من العناصر الأساسية التي تساهم في نجاح هذه المؤسسة، وعليه يجب أن يتمتع بحقوقه وواجباته كموظف. وفي ذلك الصدد شعر الشاعر العباسي أبو العتاهية:
أنا العبد الذي لست بخير
ولا سيد يعرف به إنس ولا جني
هواي وريثي وإن مت فهواي
ضيعت إذا ضيعت ملكاً وليس الملك
في هذه الأبيات لا تقتصر حقوق العامل فقط على الملك والمال، وإنما على حقه في الانتماء لمكان العمل ونجاحها، ودوره في إذاعة الأفكار والعطاءات الإيجابية.
ومن حقوق العامل المهمة:
1. الحصول على أجر مناسب ومنصف على ما يقوم به.
2. الحصول على خصوصية وحرية شخصية، وليس يجب أن تتدخل في حياته الخاصة.
3. الإجازات المدفوعة الأجر، والإعفاء من العمل في الأيام الرسمية، والحصول على المزايا الاجتماعية مثل التأمين الصحي.
4. الحصول على دورات تدريبية و احترافية والحصول على مرافقة لتحسين التقنيات الحديثة والمفيدة للشركة.
5. حصوله على موقف مع العاملين الآخرين ومع الإدارة بحرية كاملة، وأن لا يتم التمييز بينه وبين غيره.
ومن واجبات العامل:
1. الالتزام بالوقت والجدية في العمل.
2. الإنتاجية، إذاعة أفكار إيجابية للتنشيط والتطوير المؤسسي.
3. التقيد بالقوانين واللوائح الخاصة بالشركة والتعاون مع الآخرين.
4. الالتزام بالاحتياطات الأمنية والصحية في مكان العمل.
5. التواصل الجيد مع الزملاء والإدارة.
في النهاية، يجب أن يعي العامل أن حقوقه ملتصقة بواجباته والالتزام بها، وأن الالتزام بالواجبات سيؤدي لـ التطور والنمو والنجاح في مكان العمل.
وكما قالت الشاعرة الأمريكية مارجريت آتوود:
“العمل ليس مجرد وسيلة للكسب ولكنه طريقة لإثبات النفس وترك أثر إيجابي في الحياة.”
فليس على العامل فقط أخذ الحق أو الحرية في مكان العمل، بل عليه بالتزام مع الشركة لتحسين وتطوير البيئة المؤسسية وتحقيق النجاح.
والله الموفق.
