افادت مصادر امنية وطبية ان طفلا في السادسة من عمره توفي اليوم الاثنين بعدما عضه اسد في حديقة حيوانات محلية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الشرطة أيمن البطنيجي في بيان “صعد الطفل لـ الحماية المحيطة بقفص الأسد واقترب من إحدى الفتحات مما أدى لـ إصابته ووفاته”.
وأضاف أن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادث.
وقال مصدر طبي ان القتيل هو “حمادة نضال عكتت (6 سنوات) ونقل الى مستشفى ناصر في خان يونس” حيث توفي.
ووقع الحادث في مدينة “أصداء” الترفيهية التي تضم حديقة حيوانات صغيرة.
أغلقت الشرطة مدينة الملاهي بعد الحادث.
يوجد في هذه الحديقة أسدان في قفص حديدي مع مجموعة من الحيوانات والطيور ، معظمها داجنة.
وقال تابع عيان لوكالة فرانس برس ان “الطفل دخل من ثقب صغير في السياج الحديدي ملفوف بالأسلاك الشائكة ، ثم وصل الى قفص الاسد واقترب منه ، وعضته اللبؤة على رأسه قبل ان يأتي الامن وسحب الطفل بعيدا”. نُقل لـ المستشفى عندما كان ينزف من رأسه “.
وروت عمة الطفل حمادة نضال اكتيت تفاصيل المأساة.
قالت إنهم دخلوا حديقة الحيوانات بطريقة رسمية ، موضحة: “كان هناك رجل يقف عند الباب لأخذ أموالنا وقد فاتناها”.
وأضافت أيضًا: “ذهبنا لـ المتنزه ورأينا حيوانات مثل هذه. ثم ذهبنا لـ جوار الأسد. كان الأسد أول من نام ثم كان بصحة جيدة وتفشي بشكل غير طبيعي ، لدي فيديو لكل ذلك.”
ومع ذلك ، صرحت أن السياج المحيط بالأسد لم يتم تأمينه بالكامل لأن الفتحات كانت متباعدة للغاية بحيث يمكن لأي طفل تمرير يديه عبر السياج.
ومضت تقول بقلب ناري: “كيف أجعل أسدًا غاضبًا يبدو وكأنه لم يأكل شيئًا؟” ، مؤكدة أن الحيوان أمسك بالطفل ولم يكن هناك أحد في شباب الحديقة إلا الشاب. يقف عند الباب لجمع المال.
https://www.youtube.com/watch؟v=nviE7PtNEPA
https://www.youtube.com/watch؟v=a7HOuvjqAV0
لذلك بدأوا في البكاء على أمل أن ينقذ أحدهم الصغير من أنياب الأسد. لكن الصبي لم يتحرك إلا بعد حوالي نصف ساعة وتم سحب الطفل.
هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها مثل هذا الحادث في قطاع غزة ، حيث لا توجد حدائق حيوانات عامة.
وتفرض إسرائيل حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا على قطاع غزة الذي يقطنه 2.3 مليون شخص معظمهم من اللاجئين الفقراء.
المصدر: المؤسسة
