ألغت الولايات المتحدة زيارة وزير خارجيتها لـ بكين من أجل إجراء محادثات تهدف لـ الحد من التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد اكتشاف منطاد ضخم في الأجواء فوق الولايات المتحدة، والتي تحدث الناحية الأمريكي إنه يحلق فوق مواقع حساسة للتجسس، فيما يقول الناحية الصيني إنه منطاد أبحاث.
وقالت في بيان، صباح السبت “في الواقع، لم تعلن الولايات المتحدة والصين مطلقا عن أي زيارة، وقيام الولايات المتحدة بأي إعلان من هذا القبيل هو شيء يخصها، ونحن نحترم ذلك”.
كان من المتفق أن يزور بلينكن بكين يوم الأحد، لإجراء محادثات تهدف لـ الحد من التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وهي أول زيارة رفيعة المستوى من نوعها بعد اجتماع قادة البلدين في نوفمبر الماضي في إندونيسيا. لكن الولايات المتحدة ألغت الرحلة فجأة بعد اكتشاف المنطاد الضخم، بالرغم من ادعاء الصين أنه كان مجرد منطاد لأبحاث الطقس خرج عن مساره.
وسلطت حادثة تحليق فوق الولايات المتحدة الضوء على هذا النوع من المركبات الجوية، بالرغم من نفي بكين أن يكون المنطاد تجسسي.
ماذا يقول الجانبان؟
- تقول الخارجية الصينية إن المنطاد “مدني” ويستخدم للأبحاث، لاسيما أغراض الأرصاد الجوية.
وورد في بيان الوزارة أن للمنطاد قدرة توجيه محدودة وأنه انحرف عن مساره المخطط له بسبب الرياح.
- من جانبها، تقول الولايات المتحدة إن المنطاد، الذي يبلغ حجمه ما يوازي 3 حافلات، رُصد يحلق فوق الشمال الغربي للولايات المتحدة، بما في ذلك ولاية مونتانا، التي تحتضن منشآت نووية عسكرية.
وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن واشنطن “واثقة للغاية” من أن المنطاد الصيني الذي يحلق على زيادة شاهق، كان يطير فوق مواقع حساسة بغية جمع البيانات.
