منوعات

ليبيا.. تحركات لإنشاء تحالف “ميليشياوي” غربي البلاد

عاد أحد مؤسسي الجماعة الليبية المقاتلة الإرهابية، أبو عبيدة الزاوي، لـ الظهور ويسعى لاستعادة قنوات التواصل مع قادة مجموعات مسلحة ومليشيات بالمنطقة الغربية في ليبيا. يُتنبأ أن تكون المحطة الأولى للزاوي في مدينة طرابلس، ثم يتوجه لـ منطقة الحرشة في مدينة الزاوية. ينوي الزاوي والقيادي السابق في الجماعة، عبد الحكيم بلحاج، إنشاء تنظيم إرهابي جديد في شمال إفريقيا. ويقال إن الهدف من التحركات الأخيرة هو التحضير للانتخابات التي تم تأجيلها عدة مرات.

أبو عبيدة الزاوي، أحد مؤسسي “الجماعة الليبية المقاتلة” الإرهابية، المختفي عن الأضواء منذ فترة، عاد للمشهد الليبي، ساعيا لاستعادة قنوات التواصل مع قادة مجموعات مسلحة ومليشيات بالمنطقة الغربية، كما ما ذكرته مصادر لموقع “سكاي نيوز عربية”.


ترتيبات التحالف الجديد

من المنتظر أن تكون المحطة الأولى لـ”الزاوي” في مدينة ليلتقي عددا كبيرا من قادة المليشيات، ثم يتوجه لـ منطقة الحرشة في مدينة الزاوية، مسقط رأسه، حيث تجري الترتيبات على قدم وساق لعقد لقاء انتهاء موسع، كما المصادر.

رغم العلاقات الجيدة التي تجمع الزاوي بالمجموعات المسلحة في ومدن أخرى فإنه ما بقيت هناك خلافات.

تاريخ من الإرهاب

  • للزاوي سجل حافل في تكوين في الخارج، وإنشاء فروع لها داخل ليبيا، وضم ليبيين إليها، واستغلالها في إسقاط مؤسسات الدولة.
  • التحق الزاوي بتنظيم المتطرف في تحت قيادة زعيمه السابق أسامة بن لادن، خلال تسعينيات القرن الماضي، وتولى مهمة تجنيد وجلب الليبيين.
  • شارك في بناء فرع تنظيم القاعدة المتطرف داخل ، المعروف بـ”الجماعة الليبية المقاتلة”.
  • بعد احتجاجات فبراير عام 2011 التي أسقطت نظام حكم العقيد ، أصبح الزاوي أحد أبرز أمراء الحرب المعروفين في الزاوية والمنطقة الغربية، ومسؤولا عن غرفة عمليات مشتركة للجماعات المسلحة.
  • له دور بارز في المهمة المسماة بـ”فجر ليبيا” في عام 2014، التي نفذتها مليشيات ضد في غرب البلاد، رفضا منها لنتائج الانتخابات التشريعية التي أسقطت الكثير من مرشحي المليشيات.
  • وجهت له اتهامات بارتكاب جرائم وانتهاكات بحق مدنيين في ورشفانة والزاوية وصبراتة وصرمان.

دور بلحاج

– تأتي هذه التحركات في فكرة واسعة بدأت منذ عودة القيادي في “الجماعة الليبية المقاتلة” عبد الحكيم بلحاج، كما المسؤول المذيع بالجيش الوطني الليبي حامد العمامي.

– منذ عودة بلحاج من الخارج في أبريل 2022، وهو ينشط في عقد لقاءات مع المليشيات المسيطرة على المشهد في طرابلس للتنسيق.

– يجمع “الزاوي” بـ”بلحاج” علاقة صداقة قوية منذ وجودهما في صفوف تنظيم القاعدة في ، ويقول العمامي إنهما يستغلانها في التخطيط لتشكيل “تنظيم إرهابي” جديد في شمال إفريقيا، استغلالا لتمدد فروع لتنظيمي القاعدة في عدة دول بالقارة جنوب الصحراء.

سبق أن أصدر مكتب النائب العام في طرابلس مذكرة قبض على 6 متطرفين من بينهم الزاوي وبلحاج.

الاستعداد للانتخابات

في يناير الماضي، تحدث رئيس مجلس النواب الليبي ، عن إمكانية إجراء الانتخابات في شهر نوفمبر اللاحق بعد التوصل لقاعدة دستورية بالاتفاق مع المجلس الأعلى للدولة.

ويتبقى على التخلص من هذه القاعدة التي ستجري على أساسها الانتخابات الرئاسية والتشريعية، حسم نقاط الخلاف الباقية بين المجلسين فيما يخص مسألتي ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية، وهي الخلافات التي استغلتها المليشيات لتعطيل الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر 2021.

السابق
تفاصيل عطلة عيد الفطر 2023 تونس وزارة التربية أخبار أخرى
التالي
اختبارات كل فصول الفصل الدراسي الثالث مادة العلوم الصف الثالث المتوسط 1444

اترك تعليقاً