منوعات

هل يمكن تحديد توقيت موعد موعد وقوع الزلازل؟.. العلم يقول كلمته

علماء الزلازل يحاولون التنبؤ بحدوث الزلازل لكنهم يعترفون بأن الزلازل تحدث بسرعة واسعة جدًا وليس هناك طريقة للتنبؤ بها على الإطلاق. استخدم العلماء القياسات الجيولوجية والبيانات والسجلات التاريخية لتسليط الضوء على الزلازل السابقة وبعدها يستخدمون النماذج الإحصائية لتقييم احتمالية حدوث زلزال في الحاضر. يتطلب التنبؤ الدقيق بالزلازل تحليل مكثف لقشرة الأرض، ويعوّل الباحثون على التعلم الآلي لاكتشاف علامات التحذير.

وينقسم علماء حول إمكانية التنبؤ بوقوع ، بسبب التعقيد الهائل لتحليل كامل قشرة الكوكب.


ويذهب فريق من العلماء لـ الاعتقاد بأن عددا من التقنيات الحديثة بما فيها ، ستساعد في جعل التنبؤات الخاصة بالزلازل أسرع وأكثر دقة.

علماء آخرون يعتقدون أن الوصول لمرحلة نكون فيها قادرين على تنبأ حدوث زلزال يبدو بعيدا.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مديرة مركز علوم الزلازل التابع للمسح الجيولوجي الأميركي، كريستين جوليه، قولها: “يحدث الزلزال بسرعة واسعة جدا. لسنا قادرين على التنبؤ بالزلازل على الإطلاق”.

وبحسب جوليه “تكون حركة الصفائح المسببة للزلازل ببطء، ويحدث الصدع فجأة”.

كيف يتوقع العلماء الان وقوع الزلازل؟

  • يستخدم العلماء القياسات الجيولوجية والبيانات والسجلات التاريخية لتسليط الضوء على .
  • بعدها يستخدم العلماء النماذج الإحصائية لتقييم احتمالية حدوث زلزال في الحاضر.
  • خلافا للتنبؤ بالطقس، الذي تم تحسينه عبر قوة الحوسبة والنماذج الرياضية وظهور الطائرات بدون طيار ، لا يمكن الوثوق بدقة .
  • في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، شرع الباحثون في العثور على إشارات قد تسبق الزلازل، مثل سلوك الحيوان وانبعاثات عنصر “الرادون” والإشارات الكهرومغناطيسية.
  • كما أستاذ الفيزياء والجيولوجيا في ، جون راندل، فقد أظهرت النتائج المستقاة من هذه الطرق أحيانا بعض أنماط التوقع ولكنها لم تكن موثوقة بالنسبة للعلماء.
  • ضرب راندل مثالا بالحديث: “في الثمانينيات، تحدث علماء الزلازل إن صدع سان أندرياس بالقرب من باركفيلد في كاليفورنيا، سيتسبب بزلزال سيحدث عام 1993، لكنه لم يحدث حتى عام 2004، حيث ضرب ضمن كاليفورنيا دون سابق إنذار”.
  • دفعت هذه الحادثة بحسب راندل الكثير من العلماء لـ التركيز أكثر على النماذج الإحصائية وتقييمات الاحتمالات بدلا من التنبؤات الشبيهة بالطقس.
  • يتطلب التنبؤ الدقيق بالزلازل رسم خرائط وتحليل مكثف لقشرة الأرض، بما في ذلك تحديد كل نقطة ضغط لتتبع بدقة أي منها قد يكون على وشك التمزق.
  • يعوّل الباحثون على ، باستخدام برامج التعلم الآلي، التي تستوعب كميات عدد ضخم من البيانات وأنماط تحديد المواقع، لاكتشاف علامات التحذير.
  • العلماء يقومون بتزويد نماذج التعلم الآلي بمجموعة من البيانات، من قراءات علم الزلازل لـ بيانات الرادار حول طريقة تشوه سطح الأرض، لتحسين التنبؤ بوقت ومكان الزلازل المستقبلية.

السابق
28 مليار دولار أرباح تاريخية لـ “BP” البريطانية في 2022
التالي
رئيس ندوة COP28: سنركز على النتائج المهمة واحتواء الجميع

اترك تعليقاً