منوعات

فيلم الحارة الأردني "ألفاظ بذيئة ومشاهد حميمية" .. التفاصيل الكاملة أخبار أخرى

أثار فيلم “الحارة” الأردني حالة من الغضب والضجة على مواقع السوشيال ميديا لاحتوائه على كلمات بذيئة ومشاهد عنف وتنمر وبعض المتابع الحميمة.


أثار الكثير من النشطاء قضايا عديدة عبر مواقع التواصل المختلفة ، بما في ذلك السماح بعرض الفيلم في دور السينما الأردنية ، وعدم وجود رقابة على مثل هذه الأفلام من قبل الجهات المختصة ، ودعم الهيئة الملكية للأفلام لمثل هذه المنتجات التي تحتوي على نصوص. ورفض مشهد المجتمع الأردني.

ورأى البعض الفيلم على أنه محاكاة ساخرة لقصة مستوحاة من شوارع الأردن ، في وقت رأى منتقدوه أنه مبرر لإلقاء نظرة خاطئة على المجتمع الأردني وترسيخ أفكار الفحش والعنف بين الأجيال.

وقالت ندى دوماني ، مديرة الإعلام والاتصال في الهيئة الملكية للأفلام ، إن الفيلم ظل معروضًا في دور السينما في عمان منذ ستة أشهر ولم يكن أحد يهتم بمحتواه.

وأضاف دوماني أن السلطات لا تتدخل في محتوى الفيلم الذي يتم تصويره لأن مضمون الفيلم هو حرية المخرج ومسئوليته ، مشيرا لـ أنه بالرغم من أن الفيلم يحتوي على ألفاظ بذيئة ويرفضها البعض إلا أن ذلك لا يعني أن السلطات ليس لديهم سيطرة على محتوى الفيلم ، وفرضت قيود إضافية ، حيث لم يكن للسلطات سلطة مراقبة المحتوى المعروض للجمهور في دور السينما.

وتشير لـ أن الأفلام الروائية لا يجب أن تعكس صورًا اجتماعية عامة أو تعكس صورًا صارخة ، لأن الأفلام الروائية تنبثق من خيال المؤلف وقد تضيء طبقات اجتماعية موحدة تستخدم كلمات وتعبيرات موحدة.

وأوضحت أن دعم صندوق اللجنة للفيلم مبني على جودة الفيلم ، والجودة لا علاقة لها بالكلمات أو التعبيرات ، في السر ، لأن الفيلم مدعوم بناء على صورة المخرج وأدائه ، النص والعديد من العوامل المختلفة. يتم تقييم القواعد من قبل لجنة من اللجان التي تؤكد دعم الفيلم أو رقم هاتف 1.

بدوره ، اعلن النائب صالح العرموطي ، أن ظاهرة الأفلام التي تسيء لـ المجتمع الأردني انتشرت في الآونة الأخيرة ، الأمر الذي ساعد في نقل صورة سيئة عن الأردنيين في الخارج.

وذكر العرموطي أن الأفلام التي أطلقتها الهيئة الملكية للأفلام لا تتفق مع أخلاق المجتمع الأردني وتعاليم الإسلام الصحيح ، داعيا لـ إصرار مراجعة هذه الأفلام من قبل نقابة الفنانين قبل طرحها للعرض. للتأكد من أنها لا تسيء لـ الشعب الأردني ولن يكون هناك محتوى غير لائق.

وأوضح أن وزارة الثقافة ليس لها دور في ترخيص الأفلام ، حيث تهيمن الهيئة الملكية للأفلام على المشهد وتسمح بعرض الأفلام كما تشاء ، مؤكدا أن القرار يجب أن يعود لـ وزارة الثقافة حتى لو وافقت بهذه الأفلام. لتمرير ، يمكن لمجلس النواب متابعة مسؤوليته.

وطالب العرموطي بإغلاق الهيئة الملكية للأفلام لدورها في تشويه صورة الأردن بالسماح لها بنشر أفلام مثل فيلم “أميرة” الذي أظهر مشاهد غير أخلاقية تروج للاحتلال الصهيوني ، وإساءة معاملة الأسرى الشجعان.

وأشار لـ أن هذه الأفلام تصور الشعب الأردني كمدمني مخدرات بعيدًا عن القيم والأخلاق ، ودعا الحكومة لـ إيقاف الهيئة الملكية للأفلام من طرح مثل هذه الأفلام.

وأشار لـ أن الأفلام حظيت بدعم الماسونية ، وهي منظمة تهدف لـ تدمير المجتمعات العربية والقيم التي حافظت عليها لسنوات.

وأكد العرموطي أنه سيطرح على وزارة الثقافة سؤالا تمثيليا حول عرض مثل هذه الأفلام وغياب الرقابة.

والجدير بالذكر أن الفيلم الأردني “الحارة” من تأليف وإخراج باسل غندور ، وعروض تجارية في دور العرض المحلية ودولتين عربيتين في حزيران / يونيو 2022.

حصل الفيلم على دعم المؤسسة الأردنية للأفلام التابعة للجنة الملكية الأردنية للأفلام ، وأكاديمية الدوحة للأفلام (قطر) ومختبر تحديث الأفلام في مهرجان البحر الأحمر السينمائي (المملكة العربية السعودية).

سيكون الفيلم الأردني “الحارة” متاحًا على منصة Netflix اعتبارًا من 5 يناير.

المصدر: سرايا الأردن

السابق
من هو ايلون ماسك ويكيبيديا
التالي
زاوية قياسها اكبر من 90 واقل من 180 فطحل

اترك تعليقاً