منوعات

قرار حق المصير وماهية الاحتلال.. مخطط مكرر يحتاج لتطبيق فعلي أخبار أخرى

حب الوطن – أحمد قلجة


اعتمدت الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم الجمعة قرارا يدعو محكمة العدل الدولية للنظر في احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ، في اليوم التالي لتولي بنيامين نتنياهو رئاسة الوزراء.

ونال القرار 87 صوتا مقابل 26 ضده وامتنع 53 عن التصويت ، وانقسمت الدول الغربية حول الموضوع ، فيما صوتت الدول العربية بالإجماع ومنها هذه التي قامت بتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.

ويطلب القرار رأي المحكمة في إجراءات الاحتلال الهادفة لـ تغيير التركيبة السكانية في القدس. ويطالب النص محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي بتحديد “العواقب القانونية لانتهاكات إسرائيل المتجددة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير” و “التغييرات في التركيبة الديمغرافية وشخصية ووضع مدينة القدس”.

يأتي القرار بعد أسبوعين من تصويت الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وقالت المندوبة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة ، رياض منصور ، إن التصويت بعث برسالة لـ “سلطة نتنياهو الحديثة التي تعتزم الترويج لسياسات الاستيطان والعنصرية” ، مشيدة بالدول التي لم تستسلم للتهديدات والضغوط.

كما دعا القرار “إسرائيل” لـ وقف النشاط الاستيطاني ، لكن الجمعية ليست ملزمة ، على عكس مجلس الأمن الدولي ، حيث تتمتع حليف إسرائيل ، الولايات المتحدة ، بحق النقض (الفيتو). عارضت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا القرار ، بينما امتنعت فرنسا عن التصويت.

حقوق غير القابلة للتصرف

وتعليقًا على القرار ، تحدث صلاح عبد العاطي ، رئيس اللجنة الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ، إن قرار الجمعية العمومية صرح الحقوق غير القابلة للتصرف لشعبنا.

وأضاف عبد العاطيقل للوطنية ويؤكد هذا القرار على ولاية الأونروا وحق شعوبنا في تقرير المصير وإدارة الموارد. كل هذه قرارات دولية ذات أهمية واسعة للشعب الفلسطيني ، ولا تنفذ لأن تنفيذها لا يتطلب تغييرات في ميزان القوى وخريطة القوى السياسية والدولية ، مما يترك حالة الكيل بمكيالين والمعايير السياسية المزدوجة ، حسب قدرة الشعب الفلسطيني على كسب موطئ قدم.

الاستثمار بدون دافع

الباحث في السياسة وحقوق الإنسان مصطفى إبراهيم يقول كيف تستثمر بدون قوة وبدون استغلال المواقف والمصالح العربية ، لأن القانون الدولي يدور حول إنتاج القرار والعلاقات الدولية ، تتحول بالمصالح والضغط ، والدول العربية منقسمة ، لا تعبر عن اهتماماتك.

وأضاف إبراهيمفي مقابلة مع موسوعة بوكسنل ، لا نقرأ عن تطبيع اتفاقات إبراهيم التي حدثت عام 2020 أو دول عربية أخرى قد تتطبيع مع دولة الاحتلال.

المصدر: موسوعة بوكسنل – أحمد قلجة

السابق
طريقة ارسال رساله نصية من نظام نور لـ المعلم والطالب و ولي الأمر
التالي
شريط غير حى من مادة وراثية يقع في غلاف من البروتين هو

اترك تعليقاً