تحضير نص الورق الالكتروني الثانية اعدادي

تحضير نص الورق الالكتروني الثانية اعدادي

أولا: تأطير النص:

1-صاحب النص:

هو الكاتب والباحث المصري أحمد محمد صالح، المهتم بمجال الإعلام والتواصل وخصوصا تأتير المعلومات على ثقافة الريفيين، ثم تخصص في تأتير المعلومات على الجانب السياسي، بعض دراساته منشورة في مجلات عربية متخصصة في قضايا البرمجة وتكنولوجيا المعلومات.
من مؤلفاته:

• الإنترنت والمعلومات بين الأغنياء والفقراء،2001
• ثقافة مجتمع الشبكة2004
• صدمة الإنترنت وأزمة المثقفين 2005

2- مصدر النص: 

النص مقتطف من عدد مارس لمجلة الهلال الصادر سنة 2002، ص 8 وما بعدها بتصرف.

ثانيا: ملاحظة النص:

1- تحليل العنوان:

أ- تركيبيا:

• الورق الإلكتروني مركب وصفي، وهو مبتدأ خبره محذوف 

ب- دلاليا:

يصف العنوان الورق بكونه إليكترونيا، مما يحيل على ارتباط الورق بالمجال التكنولوجي. 

2- التعليق على عنوان مصدر النص:
يشير عنوان مصدر النص إلى إمكانية الكتابة بلا ورق، وهو أمر ممكن في عصرنا الحال على شاشات الأجهزة الذكية وأجهزة الحاسوب.

3- التعليق على الصورة:

صورة فوتوغرافية لحاسوب يظهر على شاشته تصميم لمقدمة سيارة، مما يدل على امكانية الرسم دون الحاجة للورق العادي. 

4- علاقة العنوان بالصورة:

علاقة تكامل، فالصورة تكمل معنى العنوان، إذ تبرز الصورة وسيلة إنتاج الورق الإلكتروني وهي الحاسوب، مما يدل على أن الورق يساير التطور التطنولوجي.

5- فرضيات النص:

من خلال تحليل العتبات نفترض أن النص:

• سيعرف بالورق الإلكتروني.
• سيبين كيفية إنتاج الورق الإلكتروني.
• سيصف تأثير الورق الإلكتروني على المجتمع.

تحليل و تلخيص نص الورق الالكتروني الثانية اعدادي

1- الشروح اللغوية:

• التنبؤ: توقع أحداث المستقبل.
• يتطلع: يطمح.
• التروي: التريث وعدم التسرع.

2- الفكرة العامة:

الانتقال التدريجي من استخدام الورق التقليدي إلى اعتماد الورق الإلكتروني، وعجز هذا الأخير عن الإقصاء النهائي للورق التقليدي..

3- الأفكار الجزئية:

1- الحقول الدلالية:

التعليق على الجدول: إن الورق الإلكتروني ليس منافسا للورق التقليدي، وإنما مجرد شكل من أشكال تكيف الكتاب مع الثورة المعلوماتية.

2- البنية التفسيرية:

3- قيم النص:

حضارية: مواكبة التطور العلمي أهم سبل البقاء

خامسا: تركيب نص الورق الالكتروني. 

يستهل الكاتب نصه بتوقع بعض الخبراءفي مجالالمعلوميات بأن عصر الكتاب قد انتهى بعد انتشار تطبيقات المعلوميات، كما أن ظهور الانترنيت جعل الكتاب يبحث لنفسه عن مكان في هذه الشبكة مما فرض عليه التخلي عن مواصفاته التقليدية واستبدالها بمواصفات إلكترونية، عجلت بهجرة الكتب إلى المواقع الإلكترونية بعدما أصبحح الورق الإلكتروني الذي كان مجرد حلم حقيقة، ورغم ذلك يؤكد الكاتب أن هذه التغيرات لا تعني نهاية عصر الكتاب، فكل ما في الأمر أن الكتاب تكيف مع متطلبات الثورة المعلوماتية، ووجد وسيلة أخرى للبححث عن القراء.