بدأ فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية التونسية 2022 اليوم الماضي السبت ، بعد إغلاق صناديق الاقتراع وإعلان النتائج الاثنين اللاحق.
صرحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن نسبة الاشتراك في الانتخابات التشريعية بنهاية عملية التصويت وصلت 8.8٪.
“شارك 8.8 في المائة في عملية التصويت للانتخابات التشريعية بمشاركة 803 آلاف و 638 ناخبًا حتى إغلاق مراكز الاقتراع الساعة السادسة بموعد جرينتش)”.
وأوضح بو عسكر أن “هذه النسبة تقريبية ، وبالنظر لـ أنه لا تبقى هناك بعض المراكز التي لم تغلق بعد (غير ثابت) ، فمن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بشكل طفيف”.
لكنه صرح “بشكل عام ، ستكون النسب المئوية عند إعلان النتائج النهائية في حدود ذلك رقم (8.8٪)”.
وقال بو عسكر “كانت نسبة النساء اللواتي صوتن 34 في المئة مقابل 66 في المئة من المشاركين الذكور”.
وقال “5.8٪ من الناخبين جاءوا من الفئة العمرية 18-25 سنة ، 26.7٪ من الفئة العمرية 26-45 ، 32.7٪ من الفئة العمرية 46-60 و 34.8٪ من الفئة العمرية 60+”.
وأشار بوعسكر لـ أن “مركز الاقتراع يتابع الان ختام عملية فرز الأصوات ، وبعدها ستنقل سجلات عد الأصوات مباشرة لـ مركز الجمع في مقر الشركات التابعة لنا ومن ثم معالجتها الليلة وغدا”.
وأضاف أن “النتائج الأولية للانتخابات ستعلن فور حصول اللجنة على كافة البيانات المتعلقة بجميع محاضر الاجتماعات الصادرة عن كافة الهيئات التابعة في تونس وخارجها”.
وقال بو عسكر في بيان سابق “تسعة ملايين و 163 الف و 502 ناخب مسجلين في القوائم الانتخابية”.
وفي تونس ، بدأ التصويت لنواب البرلمان البالغ عددهم 161 نائبا ، صباح السبت ، في الانتخابات التشريعية التي أجريت بموجب قانون انتخابي جديد سنه الرئيس قيس سعيد منتصف سبتمبر الماضي بدلا من قانون انتخابي. رفضت المعارضة قانون 2014 ، الذي خفض مجموعة المقاعد في البرلمان لـ 161 ، والذي بموجبه يختار التونسيون مرشحيهم بدلاً من قائمة الأحزاب ، بحجة أن هذا يضعف دور الأحزاب السياسية ويقلل من تمثيلها السياسي.
سيكون للبرلمان الذي سيتم انتخابه اليوم سلطات محدودة ويمنح رئيس الجمهورية سلطات أكبر وأوسع بموجب دستور جديد تمت الموافقة عليه في استفتاء يوم 25 يوليو.
المصدر: المؤسسة
