عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري ، يسميه المسلمون عاشوراء ، اليوم الذي أنقذ الله موسى من الفرعون ، ويصادف الحسين بن علي (الحسين بن علي) النبي محمد ، حفيد علي (الهجري). ) في معركة كربلاء ، لذلك يعتبرها الشيعة يوم حداد وحزن.
العادات والتقاليد الشيعية في عاشوراء:
عاشوراء ذكرى حزينة ومؤلمة ترمز لـ الظلم والاضطهاد الذي عاناه حفيد النبي. في مثل هذا اليوم قُتل الإمام الحسين وعائلته بعد أن حاصرهم جيش يزد بن معاوية لعدة أيام ، لم يدخلوا خلالها الماء ، فقطع رأس الحسين ، وأخذت النساء أسيرات.
احتفال ديني
تتميز هذه الايام (من أول يوم محرم لـ العاشر من محرم وأربعين يومًا بعد ذلك) بارتداء الثوب الأسود كونها فترة حداد على الإمام الحسين.
خلال هذه الايام (من الأول لـ العاشر من محرم) أقام الشيعة احتفالات دينية وعقدوا اجتماعات في الحسينات أو البيوت لتلاوة الإمام الحسين وقصائد أخيه وأبنائه ورفاقه ، والدرس يقرأ عليهم دينيًا. ، القيم الأخلاقية والإسلامية ، تسرد سيرة الحسيني أو قصة كربلاء. الدعاء للإمام المهدي في انتهاء كل جلسة للإسراع في ظهوره وتلبية احتياجات الحاضرين.
في اليوم العاشر من استشهاد الإمام الحسين ، أقيمت مواكب مثلت عملية أسر النساء ، فبكى مع رفاقه وأولاده وإخوانه ، لأنه علم أن المشي في هذه المواكب هو إحدى هذه الفضائل ، ويكافأ المشترك على ولائه للسيدة زينب وأهل البيت. بعد التجمع ، تم فتح المنزل للجميع ويقام عيد للإمام.
العادات والتقاليد
خلال هذه الايام كانت المياه وفيرة وتوزعت على الخيام والمساكن والمجالس. وللمياه أهمية تاريخية لأن الحسين وعائلته ورفاقه لم يتمكنوا من الحصول عليها حيث حاصرها جيش يزيد بن معاوية لمدة عشرة أيام.
بالإضافة لـ الماء ، توجد كعكة العباس المصنوعة من الدقيق والسكر والشمر والزيت ، والتي تم تقديمها بعد شقيق الحسين أبا الفضل العباس ، الذي نزل للأطفال في اليوم السابع من محرم. قدموا لهم الماء ، لكنهم أصيبوا برصاصة بسهم وهم يحملون الماء ، وقطعت أيديهم قبل أن يستشهدوا.
كما تم إذاعة الهريسة وتوزيعها على الجميع وعلى البيوت الحاضرة ، بعد السيدة زينب أعدت القمح والدجاج واللحوم لإطعام الأطفال والنساء في الذكرى الحزينة للعرف في سوريا ولبنان والعراق.
عاشوراء السنة
تتوافق أيام محرم العشر مع اليوم الذي خلص فيه الله موسى من فرعون ، وأوصى السنة والجماعة بصيامه. وفي رواية ابن عباس ، تحدث البخاري: “صلى الله عليه وسلم النبي الذي أتى بالمدينة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم البر؟ وهو اليوم الذي انقذ الله فيه اسرائيل من اعدائهم فصام موسى في هذا اليوم.
كما أن صيامه له فضل كبير عند أهل السنة والجماعة، فصيامه يُكفِّر ذنوب سنة ماضية، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي قوله: «صِيَوالدةُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَوالدةُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السنة السابقة. “
تحدث البخاري في حديثه ، بناء على حجية عبد الله بن عباس: “ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا يوم صيام ، إلا أنه يفضل أيام الناس.
المصدر: الوكالة
