منوعات

أسماء المطلوبين في سوريا .. "تحديث 2022" أخبار أخرى

صرحت وزارة العدل التابعة لحكومة الأسد ، وقف كافة التقارير والإجراءات بحق “المطلوبين” في الداخل والخارج بتهم “الإرهاب”.


واصدرت الوزارة امس السبت بيانا صرحت فيه “تم الغاء كافة الاخطارات والاجراءات (بحث اذاعي – اعتقال – مراجعة) بناء على مخالفات بموجب قانون مكافحة الارهاب رقم هاتف 19 لسنة 2012”.

وأوضحت أن وقف الملاحقات سيشمل كافة المواطنين السوريين داخل وخارج البلاد ، باستثناء من “أسفرت أفعالهم عن مقتل أشخاص أو إثبات استمرار ارتباطهم بجماعات إرهابية أو دول أخرى”.

وقالت الوزارة إن وقف الملاحقات جاء تنفيذا لأحكام المرسوم رقم هاتف 7 الصادر الأسبوع الماضي عن رئيس النظام بشار الأسد والذي تضمن العفو عن “جرائم إرهابية” لكنها أدت لـ وفاة رجل.

وتعليقًا على البيان ، تحدث المحامي عارف الشال عبر حسابه على “فيسبوك” إن البيان “يبدو من صياغته أنه يشمل أيضًا المطلوبين لدى المعدات الأمنية”.

وقال الشال: “إذا كان الأمر كذلك ، فهذه خطوة واسعة جدًا ، وهي حقًا مصدر ارتياح لكثير من الناس” ، معربًا عن أمله في “رفع إجراءات الموافقة الأمنية أيضًا من حيث المبدأ”.

كثيرًا ما يقول نشطاء حقوق الإنسان إن العفو هو جهد إعلامي من قبل النظام “لتحسين صورة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضد السوريين منذ عام 2011”.

وكان النظام ينفي منذ سنوات وجود معتقلين غائبين في سجونه ، بحسب الرواية الرسمية ، مدعيا في مرسوم “العفو” الأخير أن المفرج عنهم متورطون في “جرائم إرهابية” وحوكموا بناء على ذلك.

ومع ذلك ، فإن بعض المفرج عنهم احتجزوا دون محاكمة لمدة 11 عامًا ، أي أن الكثير منهم اعتقل بعد عام 2018 ، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام في عام 2011.

سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ، مجموعة المفرج عنهم من سجون النظام السوري بعد عفو صدر مؤخرا عن رئيسها بشار الأسد.

وقدرت احصائية حصلت عليها صحيفة السورية نت من الشبكة يوم الجمعة مجموعة المعتقلين بـ 193 معتقلا بينهم 24 سيدة وسبعة اطفال وقت القبض عليهم.

وأضافت شبكة حقوق الإنسان ، أن الإفراج عنهم أخذوا من المعتقلات من قبل قوات النظام السوري ، ومعظمهم من محافظة دمشق وريف دمشق وحمص وحماة ودرعا ودير الزور.

المصدر: الوكالة

السابق
الوقوف عند النشيد الوطني السعودي جزأ من هويتي
التالي
بين وجه دلالة الحديث على النهي عن التواني والقعود

اترك تعليقاً