منوعات

"كفر قاسم"..  ذاكرةُ التعب والوجع أخبار أخرى

في 29 تشرين الأول 1956 سجلت مجزرة الاحتلال الصهيوني في قرية “كفر قاسم” في تاريخها المظلم المليء بالقتل والترهيب والتهجير للشعب الفلسطيني ولم تتوقف عند هذا الحد.


وإثر محرقة “كفر قاسم” الصهيونية ، استشهد 49 مدنياً فلسطينياً على أيدي من يسمون بـ “حرس الحدود”.

وبدأت المجزرة عندما أمرت قيادة قوات الاحتلال بفرض حظر للتجوال من الخامسة مساء لـ السادسة من صباح اليوم التالي ، واتخذت قرارا حازما بإطلاق النار على كل من خالف القرار وعدم اعتقاله / حسب أمر قيادة قوات الاحتلال في ذلك الوقت.

بعد ذلك توزعت قوات الاحتلال على القرى الفلسطينية التي تقع في المثلث.

وتوجهت المجموعة لـ قرية كفر قاسم وانقسمت لـ أربع مجموعات ، بقيت إحداها عند المدخل الغربي للبلدة وأبلغت المختار وديع أحمد ساسو المتواجد في قرية كفر قاسم وقتها وديع أحمد صرصور بقرار حظر التجوال.

رد رئيس القرية بأن هناك 400 شخص يعملون خارج القرية ولم يعودوا ، لذا فإن الوعد بأنهم سيذهبون لـ هناك ولن يتم التوضيح عنهم هو “وعد كاذب”.

كان العمال قد عادوا لتوهم لـ القرية بعد خروجهم من العمل ، وكانت الساعة قد تجاوزت الخامسة مساءً ، حيث أفرغ الجنود العمال ، بمن فيهم النساء والأطفال ، من الشاحنات التي تقلهم. .

واستشهد 34 شهيداً غربي القرية و 34 في الشمال بينهم 10 أطفال و 9 سيدات ، وأصيبت النيران في القرية بالصمّ وألحقت أضرار بمعظم المنازل.

بعد ذلك ، أطلقت الأراضي المحتلة تحقيقاً رسمياً ، وأحالت بعض المسؤولين عن مذبحة كف قاسم لـ المحكمة ، لكن كل المجرمين باستثناء واحد تم تغريمهم فلساً واحداً في ذلك الوقت ، وتمت تبرئة الآخرين.

وجاءت المجزرة في محور مخطط صهيوني لطرد العرب من المثلث أطلقوا عليه اسم “الخلد”. في كل عام في مثل هذا اليوم يحيي ذوي بلدة “كفر قاسم” ذكرى المحرقة ، حيث أصبح هذا التاريخ عطلة رسمية ويومًا في القرية حدادًا على الشهداء.

المصدر: موسوعة بوكسنل – زينب الشوا

السابق
معنى الرحمن هو الذي اتصف بالرحمة الواسعة
التالي
احدث ادعية الطواف والسعي للعمرة مستحبة

اترك تعليقاً