في هذا المقال سنناقش سبب اسباب قطع العلاقات مع تايلاند ، حيث تعتبر قصة قطع المملكة العربية السعودية لعلاقاتها مع تايلاند من أغرب القصص العالمية التي حدثت وانتشرت على نطاق واسع في ذلك الوقت. بعد سنوات من العلاقات الاقتصادية الجيدة والمنفعة المتبادلة بين البلدين.
سبب اسباب قطع العلاقات الدبلوماسية مع تايلاند:
يعود تاريخ قضية الماسة الزرقاء ، التي تعتبر من أهم الأحداث التي أدت لـ قطع المملكة العربية السعودية لعلاقاتها مع تايلاند ، لـ عام 1989 ، عندما اندلعت سلسلة من الحوادث عندما عمل موظف تايلاندي كحارس بوابة في فيصل ، وقام بسرقة الأحجار الكريمة. · في قصر الأمير بن فهد بن عبد العزيز آل سعود ، مرت هذه الجوهرة العائدة للعائلة المالكة السعودية عبر شركة نقل جوي خلال غياب العائلة المالكة بعد شهر.
وعندما توجه محمد بن غانم اللمي الرويلي ، رجل الأعمال السعودي المقرب من العائلة المالكة ، لـ العاصمة التايلاندية بانكوك للتحقيق في القضية ، تم اختطافه وإبلاغه باعتقال ثلاثة مسؤولين في السفارة السعودية في بانكوك لمدة ثلاثة أشهر. بعد الحادث استشهد برصاصة. العلاقات السعودية التايلاندية.
عندما أبلغت العائلة المالكة عن فقدان المجوهرات ، تم إلقاء القبض على الموظف المسمى كارينكراي تيشمونغ واعترف على الفور بسرقة وتسليم كافة جواهره وأمواله المتبقية ، وكشف عن اسم الشخص الذي اشترى المجوهرات. لأفعاله ، كان تحت قيادة المقدم كالو كيرديت من الشرطة التايلاندية ، والذي أصبح من أهم الأشخاص الذين يخفون معظم المجوهرات ، وأعاد المجوهرات المسروقة لـ المملكة ، لكن السلطات السعودية وجدت حوالي نصفها. وبحسب مخابرات المملكة ، كانت الجواهر مزيفة وبعضها مفقود ، مثل الألماس الأزرق ، مما توضيح عن حدوث تلاعب بالأحجار الكريمة.
أدت هذه الحوادث لـ إيقاف المملكة العربية السعودية من إصدار أي تأشيرات عمل للتايلانديين داخل أراضيها ، وعدم تشجيع مواطنيها على السفر لـ هناك ، وتم تخفيض مستوى السلك الدبلوماسي لـ مستوى الشحن. أمور.
استؤنفت العلاقات السعودية التايلاندية قبل سنوات قليلة في ظل جهود الحوار المشترك بين عادل الجبير ووزير الخارجية التايلاندي ، لكنهما عادا لـ مستوى المدير بالأعمال وليس السفراء ، ولا يزال حظر السفر ساري المفعول كأمني. ولم تتم معالجة المخاوف والتسوية وعدم الاشتراك مع ما يسمى بقضية “الماسة الزرقاء”.
ليس سبب المنع مجرد نهب مجوهرات؟ ! هناك جوانب أخرى لهذه المشكلة …
لنبدأ بالقصة القصيرة
..
..
تجري مجريات القصة في عام 1989
منذ عام 1985 عامل تايلاندي يعمل في قصر الملك فيصل بن فهد ، وهو يتمتع بثقة كافة العاملين بالقصر من الخدم والحراس.
=– غير شائع (@ Majesty_60)
