اسأل بوكسنل

أمثلة عن التسويق بالمحتوى content marketing

نرحب بكم أعزائي المتابعين والمتابعات في موقع بوكسنل , نسعد بزيارتكم لموقعنا الذي يقدم لكم أفضل الاجابات النموذجية لجميع أسئلتكم التعليمية والثقافية حيث نقدم لكم الحلول بواسطة فريق تعليمي متخصص للاجابة على جميع أسئلتكم واستفساراتكم , وفيما يلي نقدم لكم أمثلة عن التسويق بالمحتوى content marketing


التسويق بالمحتوى، هو نهجٌ تسويقيٌّ استراتيجي يركز على إنشاء وتوزيع محتوى قيم، وذي صلة، وبانتظام لجذب جمهور محددٍ والاحتفاظ به، ودفع العملاء إلى القيام بإجراءات مربحة في نهاية المطاف

أما أداة التسويق HubSpot فقد عرفته كما يلي: ” التسويق بالمحتوى هو عملية تخطيط المحتوى وإنشائه وتوزيعه ومشاركته ونشره للوصول إلى جمهورك المستهدف. كمشروع تجاري، يمكن أن تساعدك هذه الإستراتيجية على تحسين الوعي بالعلامة التجارية، وزيادة المبيعات، والتواصل مع مكونات الجمهور المستهدف، وحثّ العملاء والعملاء المحتملين على التفاعل”.

مميزات وفوائد التسويق بالمحتوى

المحتويات

  • يوجد العديد من المزايا التي تتحقق من خلال عملية التسويق بالمحتوى، حيث انها استراتيجية تسويقية تهدف تحسين الوعي بالعلامة التجارية الى الجمهور وبالتالي تحقيق أرباح من خلال زيادة المبيعات.
  • كما أنه يمنح التاجر فرصة التواصل بشكل أفضل وأكثر ايجابية مع الجمهور وحثه على  شراء المنتج والاستفادة منه بجانب مزيد من التفاعل الحقيقى.
  • والاستراتيجية التسويقية المدروسة بشكل عملى هى ما تميز التسويق بالمحتوى عن غيره من وسائل التسويق الأخرى، حيث أنه وسيلة متنوعة ومختلف تصل الى العميل من خلال العديد من الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية أيضا.
  • كما أنها تساعد فى منح الثقة للعميل فى المنتج وتساعد فى كسب العديد من العملاء وبناء دائرة كبيرة من العملاء التابعين للشركة يستفيدون من المبيعات ويحققون الأرباح.

أشكال التسويق بالمحتوى

  • يوجد العديد من أشكال التسويق بالمحتوى مثل، المدونات الالكترونية وأيضا التسويق من خلال الشبكات الاجتماعية، والتسويق من خلال البريد الإلكتروني.
  • وأيضا عمل العديد من مقاطع الفيديو الترويجية وأيضا المقالات التعليمية، بجانب أشكال أخرى مثل البودكاست، و الإنفوجرافيك،و تقارير ودراسات الحالات.

أمثلة عن التسويق بالمحتوى content marketing

تجربة مشروب الطاقة Red Bull في تسويق المحتوى

يمكن اعتبارها إحدى أهم التجارب الرائدة في هذا المجال، والتي ركزت على فئتها الجماهيرية المستهدفة. عرفت ما تفضله، ووضعته في المقام الأول، وهو الأدرينالين والطاقة والإثارة، فصنعت لنفسها اسمًا في مجال الرياضات المتطرفة، وأصبحوا مثالًا للشباب، وعلامةً تجاريةً ليس فقط للمشروبات وإنما أيضًا لثقافةٍ ونمط حياة، ولتبيع تجربةً وليس منتجًا. أصبحت شركة ريد بول الراعي الأول للأحداث الرياضية. فكان لها فرقها الخاصة في الفورمولا 1 وأولمبياد التزلج، ولعبة سباقات خاصة في Playstation 3، والحضور الأهم في الحفلات والمهرجات الموسيقية، ومشاركات في منتزهات ركوب الدراجات الجبلية وغيرها. وكان لهم متابعون على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي من فيسبوك وإنستغرام وتويتر  وYouTube فلقد صوروا أفلامًا خاصة بهم مثل “The Fearless Swedish Free-rider” وسلسة فيديوهات ” Felix Baumgartner’s Supersonic Freefall”. لقد كانوا في كل مكان.

تجربة شركة River pools للألياف الزجاجية في تسويق المحتوى

عام 2008م في ذروة الأزمة العالمية وحين كانت سوق الأسهم في انهيار، كانت شركة River pools للألياف الزجاجية تتعرض للانهيار بسبب خسائرها المستمرة. وبينما أشار جميع المستشارين على مالك الشركة “ماركوس ماركون شيردن” بإغلاقها إلا أنه اتبع أسلوبًا آخر وبدأ مرحلةً جديدةً وهي التسويق بالمحتوى. استهدف الجمهور لمعرفة ما تعانيه منتجاته من أخطاء، وما يرغبه العملاء. وللوصول إلى ذلك أنشأ مدونةً الكترونيةً، وجنّد فريقًا خاصًّا للتواصل مع العملاء والإجابة على جميع استفساراتهم وتتبع مشاكلهم. لم تكن النتائج فورية بل استغرقت 6 أشهر لتبدأ مؤشرات المبيع بالارتفاع وحصد الأرباح. ويقول السيد شيردن: “في اللحظة التي توقفنا فيها عن قول إننا نبني مسابحًا وبدأنا نقول إننا أفضل من يعرف الكثير بشأن الألياف الزجاجية في العالم وحدث أننا نركبهم أيضًا كانت تلك أكثر الأيام ازدهارًا في حياتنا”

تجربة مايكروسوفت في التسويق بالمحتوى

أسلوب رواية القصص، ومن منا لا يستمتع بسماع قصة. فكلما كان السرد أكثر تشويقًا كلما ازداد إفراز هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن السعادة. هذا ما اعتمدت عليه شركة ما يكروسوفت في مدونتها فكونت علاقة قوية مع جمهورها ونالت ثقتهم بشعورهم بالعاطفة تجاه قصصهم. وهو الأساس في التسويق بالمحتوى. فيشارك ما يفوق نسبة 95 % من الموظفين في سرد القصص حول نشاطاتهم اليومية. ليتعرف العملاء على مجريات الأحداث خلال الحدث المفضل لديهم.

تجربة حملة كوكاكولا Share A Coke في التسويق بالمحتوى

تخصيص المحتوى، هذا ما اعتمدت عليه شركة كوكاكولا في أستراليا، فأعطت للزجاجات هويةً بربطها ب 150 اسم، مما نشر الهوس بين الجميع بحثًا عن الزجاجة الحاملة لاسمه. فلقد منحته الكولا شعورًا بالتميز. استهدافها للاسم جذب أكثر ما يثير اهتمام العملاء، أنفسهم.

السابق
سبب تسمية سورة العنكبوت بهذا الإسم لذكر .
التالي
قارن بين التربه في منطقة الغابات قبل ازالة الغابات وبعدها

اترك تعليقاً