منوعات

خرج جموع المتحزبين لمقاتلة المسلمين في غزوة؟

خرج جموع المتحزبين لمقاتلة المسلمين في غزوة؟? لا يزال تاريخ الإنسانية يشهد على جرائم كثيرة حدثت بسبب الانتماء السياسي للأفراد، ففي عدة أحداث تاريخية وجدت جموع المتحزبين يخرجون لمقاتلة المسلمين في غزوة، وكانت النتيجة دمار وخراب وخسائر بشرية، وهذا ما يوضح أن المعارك السياسية المتشنجة لا تجلب الخير بل الشر والدمار.


حيث أنّ التطرف في السياسة يهدد بوجود كلّ المواطنين، حتى الأبرياء منهم، فالتحزب المطلق يؤدي إلى قدر متزايد من العنف ضد الأشخاص والمجتمعات السياسية الأخرى، ويؤدي إلى المزيد من الصراعات العنيفة والحروب.

وهذا ما حدث في العديد من الحروب التي شهدتها العالم، ومنها حروب الصليبيين في القرون الوسطى، حيث خرجت جموع المتحزبين من أوروبا لمقاتلة المسلمين في الشرق، وهذا أدى إلى دمار كبير وفقر وبؤس في الشرق الأوسط، حتى إنّ بعض الدول الإسلامية لم تتعافى من تلك الحروب حتى الآن.

كما شهدنا حرب العراق والتي خرجت عليها جموع المتحزبين حول العالم، محملين بفكرة الاضطهاد والحرب على الإرهاب، وهو ما أدى إلى دمار شامل وضرر كبير للأرواح والممتلكات في العراق، وهذا لا يمكن تبريره بأي شكل كان، فالأفراد العاديون هم الضحايا، وليس لديهم دور في الأحداث السياسية.

ومن أجل انتشال الإنسانية وجعل الحروب والصراعات السياسية أموراً من الماضي، علينا جميعاً الاتحاد والعمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية في كل منطقة، والنهوض من الانتماء السياسي الجامد، لأنّه يؤدي فقط إلى النزاعات والحروب والدمار والخسائر البشرية.

السابق
خرج جموع المتحزبين لمقاتلة المسلمين في غزوة؟
التالي
اليهودي الذي حرض بني قريظة على نقض العهد؟

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.